في النهاية، قرر أيوب حافناوي التوجه إلى جامعة في فلوريدا لاستئناف تدريباته بحرية استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس. وكان هذا قرارًا حكيمًا، حيث قرر الجمع بين تدريباته ودراسته، مما يمثل بداية جديدة في مسيرته.
يعتبر هذا الاختيار تكتيكيًا في المقام الأول. فقد قرر بترك الفريق والذهاب إلى الولايات المتحدة، وهو اختيار كان مفروضًا بعد عقوبته. فعلاً، كان محظورًا عليه التدريب بسبب العقوبة المفروضة عليه، وأي محاولة للتدريب كانت ستؤدي إلى زيادة العقوبة. إلا أن في الولايات المتحدة، لا تُعترف العقوبات المتعلقة بالمنشطات إلا في حال وجود أدلة قاطعة. في حالة حافناوي، كانت العقوبة مفروضة بسبب عدم إعلامه بمكان إقامته.
الجامعة التي استقبلت حافناوي على دراية تامة بتفاصيل قضيته، مما يؤكد أنه اتخذ القرار الصائب. اليوم، يتيح له هذا القرار استئناف تدريباته والمشاركة في المسابقات داخل الأراضي الأمريكية. بعد أيام صعبة عاشها حيث شعر بالتخلي من قبل الفيدرالية السابقة (التي تم حلها)، عاد حافناوي للانطلاق في مسيرته من جديد.
ومع ذلك، من الضروري أن نبقى دائمًا بجانبه لمراقبة أي تعقيدات قد تحدث والتي قد تؤدي إلى تكرار المشكلة.
