يأمل فريق إنتر الإيطالي، وصيف دوري أبطال أوروبا، في تصدر مجموعته الخامسة وتجنب مواجهة محتملة مع بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن النهائي، من خلال الفوز على ريفر بليت الأرجنتيني يوم الأربعاء في سياتل ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية في كرة القدم.
ويحتل إنتر المركز الثاني بفارق الأهداف عن ريفر بليت، مما يعني أن الفوز وحده سيمنحه صدارة المجموعة. كما أن الفريق قد يودع البطولة في حال خسارته وفوز مونتيري المكسيكي على أوراوا رد الياباني.
ويتواجه متصدر المجموعة الخامسة مع وصيف المجموعة السادسة التي يتصدرها فلومينينسي البرازيلي حالياً، قبل لقاء ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي الذي لا يزال يملك فرصة التأهل. في المقابل، يحتل بوروسيا دورتموند المركز الثاني قبل لقائه مع أولسان الكوري الجنوبي.
ولا يزال الروماني كريستيان كيفو مدرب إنتر الجديد يسعى لإظهار “قدرات” الفريق الذي استلمه بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث كان الفريق يقوده سيموني إنزاغي الذي انتقل إلى الهلال السعودي.
وقال كيفو في مؤتمر صحافي قبل الفوز الصعب والمتأخر على أوراوا ريد دايموندز 2-1 في الجولة الثانية: “يجب أن تُظهر قدرتك على التحكم بالكرة وفرض إيقاع اللعب وإيجاد الحلول سواء في تدوير الكرة من جهة لأخرى أو عند اللعب المباشر بشكل أكبر. هذا هو حلم جميع المدربين: أن يمسكوا بزمام المباراة ويُحكموا السيطرة على مجرياتها”.
ورغم أن إنتر لم يظهر قدراته بالكامل بعد، إلا أن غياب بعض اللاعبين الأساسيين، مثل التركي هاكان تشالهان أوغلو، الفرنسيين بنجامان بافار وماركوس تورام (الذين شاركا في أول مباراة)، الهولندي دنزل دومفريس والإيراني مهدي طارمي، قد أثّر على أداء الفريق.
وسيعود مهاجم الفريق، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، إلى ذكرياته قبل 8 سنوات، وتحديداً إلى 18 يونيو 2017، عندما كان لاعباً في صفوف راسينغ وسجل هدفًا في الفوز على ريفر بليت 3-2 في الدوري المحلي، في بداية ظهوره الاحترافي قبل انتقاله إلى إنتر بعدها بعام.
من جهة أخرى، لن يكون ريفر بليت لقمة سائغة في هذه المباراة، خاصةً في ظل الدعم الجماهيري الكبير الذي يحظى به في أميركا. لكنه سيدخل المباراة دون لاعب الوسط الكولومبي كيفن كاستانيو الذي طُرد في مباراة مونتيري.
