واصل المدرب غوستافو ألفارو نتائجه المذهلة مع منتخب باراغواي، حيث قاده لفوز ثمين على أوروغواي بنتيجة 2-0 في العاصمة أسونسيون، ليعزز آمال بلاده في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الأولى منذ 2010.
الفوز رفع سجل ألفارو مع باراغواي إلى 5 انتصارات و4 تعادلات منذ توليه المهمة، ما وضع “لوس غوارانييس” على بُعد خطوة من التأهل التاريخي، خاصة بعد صعودهم للمركز الثالث في ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية، متقدمين على البرازيل.
وجاء هدف التقدم عبر ماتياس غالارزا الذي استغل خطأ من الحارس العائد سانتياغو ميلي، والذي أخفق في التعامل مع كرة عرضية غيرت اتجاهها من خوليو إنسيسو، ليتابعها غالارزا برأسية قوية في الشباك رغم وجود مدافعين على خط المرمى.
غالارزا كاد أن يضيف الهدف الثاني قبل الدقيقة 30 بقليل بتسديدة صاروخية تصدى لها ميلي ببراعة، فيما اكتفت أوروغواي بمحاولات خجولة، خاصة في ظل غياب النجمين فيديريكو فالفيردي وداروين نونيز، حيث لم يتمكن الفريق من تهديد مرمى غاتيتو فرنانديز طوال الشوط الأول.
مع بداية الشوط الثاني، دفع المدرب مارسيلو بييلسا بالظهير الهجومي يواكين بيكيريز مكان ماتياس أوليفيرا، على أمل تنشيط الجبهة اليسرى، لكن باراغواي حافظت على تماسكها، وكادت أن تعزز النتيجة عبر تسديدة قوية من إنسيسو في الدقيقة 68 مرت بمحاذاة القائم.
وفي الدقيقة 81، حصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء بعد تدخل غير محسوب من رونالد أراوخو على إنسيسو داخل المنطقة، ليتولى المهاجم الشاب تنفيذ الركلة بنجاح ويؤمن الانتصار بثنائية نظيفة.
هذا الانتصار يضع باراغواي على أعتاب التأهل الرسمي، حيث يكفيها الفوز في المباراة المقبلة أمام البرازيل، بقيادة كارلو أنشيلوتي، لضمان بطاقة العبور إلى كأس العالم.
في المقابل، لا تزال أوروغواي في موقع جيد، رغم الخسارة، إذ تحتل مركزًا متقدمًا بفارق 6 نقاط عن فنزويلا السابعة، مع تبقّي ثلاث جولات على نهاية التصفيات.
