حسمت مصر صدارة المجموعة الثانية في كأس أمم إفريقيا 2025 بتعادل سلبي أمام أنغولا، في لقاء شهد راحة لنجوم الفريق الكبار مثل محمد صلاح، لتضمن “الفراعنة” التأهل إلى الدور الثمن النهائي بأمان، بينما اقتربت أنغولا من الخروج المبكر.
دخل المنتخب المصري اللقاء بتشكيلة مداورة بشكل كبير، مع ضمان التأهل مسبقاً، مما سمح للمدرب بإراحة العناصر الأساسية استعداداً للأدوار الإقصائية. أما أنغولا، فكانت بحاجة ماسة للنقاط الثلاث للحفاظ على آمالها، لكنها فشلت في ترجمة فرصها، ليستمر سجلها المتواضع بثلاثة انتصارات فقط في آخر 11 مباراة رسمية.
شهد الشوط الأول فرصاً محدودة، مع محاولة مصرية خطيرة عندما ارتطمت ركلة خلفية من مصطفى محمد برأس حسام عبد المجيد، لكن الكرة مرت بجوار القائم. ردت أنغولا بفرصة ذهبية عبر شيكو بانزا، الذي انفرد بالدفاع المصري المعدل، لكن تسديدته مرت بجوار المرمى.
مع بداية الشوط الثاني، زادت أنغولا من ضغطها بحثاً عن الفوز، وكادت تحصل على ركلة جزاء بعد سقوط بانزا داخل المنطقة إثر تدخل أحمد عيد، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب. اقتربت أكثر عندما ارتطمت ركلة حرة من فريدي بالعارضة، مع عجز الحارس أوفا شوبير عن التدخل.
قلت حماس أنغولا بعد الفرص الضائعة، رغم محاولة متأخرة من البديل مبALA نزولا الذي سدد في الشباك الجانبية، لتنتهي المباراة سلبية.
بهذه النتيجة، يصبح تأهل أنغولا شبه مستحيل برصيد نقطتين من ثلاث مباريات، مما يرجح خروجها من دور المجموعات للمرة الرابعة في آخر خمس مشاركات.
أما مصر، فتتصدر المجموعة بثقة، ومع راحة نجومها، تتجه أنظارها نحو الدور الإقصائي بكامل قوتها.
