تعرّضت اللاعبة المصنّفة الأولى عالميًا، أرينا سوبولينكو، للخسارة أمام الأسترالي نيك كيريوس، في مباراة استعراضية أُقيمت في دبي وحملت اسم «معركة الجنسين»، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي واسع.
وانتهت المواجهة بفوز كيريوس بمجموعتين دون رد (6-3، 6-3)، في لقاء أُقيم وفق قواعد معدّلة تهدف إلى تحقيق نوع من التوازن بين الطرفين، حيث لُعبت المباراة بإرسال واحد فقط لكل نقطة، إضافة إلى تقليص مساحة الملعب بنسبة 9٪ من الجهة الخاصة بسوبولينكو.
ورغم هذه التعديلات، فرض كيريوس أسلوبه في أغلب فترات اللقاء، مستفيدًا من قوة الإرسال ودقة الضربات. وفي المجموعة الثانية تحديدًا، بدت سوبولينكو قريبة من العودة، بعدما تقدمت في النتيجة 3-1، غير أن اللاعب الأسترالي نجح في قلب المعطيات سريعًا، وعدّل النتيجة قبل أن يحسم المجموعة والمباراة لصالحه.
وجاءت هذه المواجهة ضمن سلسلة مباريات استعراضية تهدف إلى الترفيه وتسليط الضوء على الفوارق البدنية والتكتيكية بين الجنسين في رياضة التنس، بعيدًا عن الطابع التنافسي الرسمي الذي يميز بطولات رابطة المحترفين.
وبحسب شبكة Sky Sports، تُعد هذه المباراة رابع مواجهة من نوع «معركة الجنسين» في تاريخ التنس. وتبقى أشهر نسخة منها تلك التي أُقيمت عام 1973 بين الأمريكي بوبي ريغز والأيقونة بيلي جين كينغ، والتي تابعتها جماهير تُقدّر بنحو 90 مليون مشاهد حول العالم، وانتهت آنذاك بفوز تاريخي لبيلي جين كينغ.
ورغم الطابع الاستعراضي للقاء دبي، إلا أن المباراة أعادت الجدل حول هذا النوع من المواجهات، وحدود المقارنة بين لاعبي ولاعبات التنس، في ظل اختلاف القواعد والسياق الرياضي.
