يستعد النجم البرازيلي داني ألفيس لفصل جديد وغير تقليدي في مسيرته الكروية، بعد أن توصل إلى اتفاق لشراء نادي سبورتينغ كلوب دي ساو جواو دي فيري، الذي يلعب في الدرجة الثالثة البرتغالية، بدعم من مجموعة من المستثمرين البرازيليين.
لا يقتصر تحرك ألفيس على الجانب الاستثماري، حيث تشير التقارير إلى أن اللاعب المخضرم يخطط للعودة إلى الملاعب من خلال توقيع عقد قصير الأجل مع الفريق لمدة ستة أشهر، ليجمع بين دور المالك واللاعب في تجربة نادرة في كرة القدم الأوروبية.
يبلغ ألفيس 42 عامًا، لكنه لا يزال يطمح إلى مواصلة مسيرته الكروية بطريقة مختلفة، مستفيدًا من خبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية والبرازيلية، حيث دافع سابقًا عن ألوان أندية كبرى وفاز بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، مما يمنحه قيمة فنية ومعنوية كبيرة في أي مشروع رياضي.
من المتوقع أن يشرف النجم البرازيلي على الجوانب الرياضية للنادي، سواء من خلال المساهمة على أرض الملعب أو من خلال نقل خبرته إلى اللاعبين الشباب، كجزء من مشروع يهدف إلى تطوير الفريق ورفع مستواه التنافسي، وربما السعي للصعود إلى مراتب أعلى في كرة القدم البرتغالية.
تشير هذه الخطوة إلى رغبة داني ألفيس في البقاء قريبًا من عالم كرة القدم، ليس فقط كلاعب، ولكن أيضًا كلاعب رئيسي في الإدارة الرياضية واتخاذ القرارات، في وقت يستثمر فيه نجوم كرة القدم السابقون بشكل متزايد في الأندية والمشاريع الكروية.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسميًا عن الصفقة في الفترة المقبلة، إلى جانب توضيح الدور المحدد الذي سيلعبه ألفيس داخل النادي، وسط توقعات واسعة النطاق لمعرفة ما إذا كانت هذه التجربة ستشكل عودة ناجحة له إلى الساحة الكروية من خلال بوابة جديدة.
