يستعد عالم كرة القدم لعودة اسم ثقيل إلى الواجهة، بعدما توصل أحد أعظم لاعبي اللعبة عبر التاريخ، زين الدين زيدان، إلى اتفاق مبدئي لتولي منصب المدير الفني للمنتخب الفرنسي، في خطوة طال انتظارها من جماهير “الديوك”.
وبحسب المعطيات المتداولة، فإن زيدان لن يبدأ مهامه رسميًا على رأس الجهاز الفني للمنتخب إلا بعد نهاية كأس العالم 2026، حيث سيخلف المدرب الحالي ديدييه ديشام، الذي يقود المنتخب منذ أكثر من عقد.
ويُعد هذا المنصب بمثابة “وظيفة الأحلام” لزيدان، الذي غاب عن التدريب منذ عام 2021، عندما أنهى فترته الثانية مع ريال مدريد، مفضلًا انتظار المشروع المناسب للعودة إلى عالم التدريب من الباب الكبير.
ويمتلك زيدان سجلًا ذهبيًا مع المنتخب الفرنسي كلاعب، إذ كان أحد أبرز نجوم التتويج التاريخي بكأس العالم 1998، والآن سيحاول إعادة كتابة التاريخ من جديد، ولكن هذه المرة من مقاعد البدلاء، عبر قيادة الجيل الجديد من المنتخب الفرنسي نحو المجد العالمي.
في المقابل، يُعد ديشام من أنجح المدربين في تاريخ المنتخب الفرنسي، بعدما تولى المسؤولية عام 2012، وقاد الفريق للتتويج بلقب كأس العالم 2018 في روسيا، إضافة إلى بلوغ نهائي مونديال 2022، قبل الخسارة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح.
ومع اقتراب نهاية حقبة ديشام، تتجه الأنظار إلى زيدان باعتباره الرجل القادر على فتح صفحة جديدة مع المنتخب الفرنسي، مستفيدًا من خبرته الكبيرة كلاعب أسطوري ومدرب حقق إنجازات لافتة على مستوى الأندية.
