عبّر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، عن إعجابه الكبير بمستوى البنية التحتية الرياضية في المغرب، وذلك عقب الفوز الذي حققه “نسور قرطاج” على منتخب أوغندا بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مستهل مشاركتهم ضمن دور المجموعات من كأس إفريقيا.
وخلال الندوة الصحافية التي أعقبت المواجهة، أوضح الطرابلسي أن الظروف المناخية الصعبة، خاصة التساقطات المطرية الغزيرة التي تواصلت لساعات طويلة، لم تنعكس سلباً على سير المباراة أو على جودة الأداء داخل أرضية الملعب، بفضل الجاهزية العالية للمرافق الرياضية.
وأشار مدرب المنتخب التونسي إلى أن أرضية الملعب كانت في حالة ممتازة، ما سمح للاعبين بتقديم كرة قدم ممتعة تعتمد على الاستحواذ وبناء اللعب وتطبيق التعليمات التكتيكية المبرمجة، دون أي عراقيل تُذكر رغم الأمطار الكثيفة.
وأضاف الطرابلسي أن جودة البنية التحتية تمثل عنصراً حاسماً في إنجاح البطولات الكبرى، مؤكداً أن ما لمسه من تجهيزات حديثة وتنظيم محكم يعكس حجم العمل الكبير الذي قام به المغرب، سواء على مستوى الملاعب أو المرافق والخدمات المحيطة بها، وهو ما ينعكس إيجاباً على راحة اللاعبين وتركيزهم أثناء المباريات.
كما شدد المتحدث ذاته على أن توفر ملاعب بهذه الجودة، حتى في ظروف جوية صعبة، يمنح المنتخبات ثقة أكبر في أدائها، ويساعدها على تقديم مستوى تقني أفضل، مبرزاً أن الاستثمار في البنية التحتية يسهّل كل ما يأتي بعده على المستويات الفنية والتنظيمية.
وختم الطرابلسي تصريحاته بالإشادة بالأجواء العامة المحيطة بالمنافسة، معتبراً أن هذه الظروف الإيجابية تساهم في رفع قيمة البطولة الإفريقية، وتمنح صورة مشرّفة عن كرة القدم في القارة السمراء.
