شهدت الجولة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا تحولات درامية غير متوقعة، حيث كانت المواجهة الرئيسية في لندن واعدة بالحماس، لكن فريقًا واحدًا فقط برز بقوة، بينما أدهشت نهاية مذهلة في النرويج، وأكد باير تفوقه على المرشحين التقليديين.
تشيلسي – برشلونة: هزيمة مذلة للكتالونيين
في الدقيقة السادسة، أهدر فيران توريس فرصة ذهبية من موقع مثالي، مما أشعل غضب الجماهير الكتالونية. تلاها إهدار إنزو فرنانديز لهدفين متتاليين بسبب تدخل يد وخطأ في موقف التسلل لزميله. افتتح لاعبو التشيلسي النتيجة في الدقيقة 27، عندما وجد كوندي الكرة في شباكه بعد تسديدة قوية من نيتو، ليصبح هذا الهدف الثالث الذي يسجله في مرماه مع برشلونة. وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، أُقصي رونالد أراوخو ببطاقة حمراء، مما فتح الباب للشوط الثاني. هناك، دمّر تشيلسي الدفاع الإسباني وسجل هدفين إضافيين، ليُنهي اللقاء بفوز ساحق يُعيد الثقة للفريق الإنجليزي.
بوروسيا دورتموند – فياريال: احتفال أصفر في الإضافي
في الوقت الإضافي للشوط الأول، أشعل جيراسي الفرحة بهدف افتتاحي، ثم انفجر الملعب في الشوط الثاني. في الدقيقة 52، طُرد قائد فياريال خوان فويتو، مما سمح لبوروسيا بإضافة ثلاثة أهداف أخرى، ليحقق فوزًا مريحًا. يُعد هذا الإخفاق الثامن المتتالي لـ”الغواصة الصفراء” في دوري الأبطال، مما يُفاقم أزمتهم في البطولة.
بودو غليمر – يوفنتوس: أولى نقاط السيدة العجوز
حقق يوفنتوس أول انتصار له خارج أرضه في دوري الأبطال منذ أكثر من عام (419 يومًا)، منذ لقائه مع لايبزيغ في 2 أكتوبر 2024. برز كينان يلدز، الذي دخل كبديل، كنجم المباراة بتمريرة حاسمة، ليُسجل تاريخًا جديدًا للفريق الإيطالي.
مانشستر سيتي – باير ليفركوزن: صدمة في إتيهاد
صعق جيرمالدو جماهير سيتي بهدف مبكر في شباكهم، محققًا 8 أهداف و5 تمريرات حاسمة في 18 مباراة هذا الموسم – وتذكروا أنه مدافع فقط. ضاعف باتريك شيك النتيجة، مما أثار أزمة كبيرة لدى الفريق الإنجليزي، الذي لم يتعلم من استبعاده المبكر في الموسم الماضي. كانت هذه المباراة المائة لبيب غوارديولا مع سيتي في البطولة، ومن بين مدربي الإنجليز، يتفوق عليه فقط أرسين فينغر وسير أليكس فيرغسون.
أولمبيك مارسيليا – نيوكاسل: عودة أوباميكانو إلى البريق
سجل هارفي بارنز هدفين في مرمى سيتي سابقًا، ثم أضاف واحدًا في دوري الأبطال، بينما يحتفظ الفرنسيون بسلاحهم السري. يبدو أن أوباميكانو يتحدى الزمن، حيث أحرز هدفين في غضون 5 دقائق في الشوط الثاني، ليُعيد إحياء ذكرياته المهاجمة.
سلافيا براغ – أتلتيك بيلباو: تعادل يُفاقم التوتر
انتهت المواجهة بين الفريقين المتواضعين بالتعادل السلبي، حيث يملك الباسكيون 4 نقاط، بينما سلافيا عالقة عند 3 نقاط فقط. تتضاءل فرص التأهل لكليهما مع اقتراب نهاية الدور الأول.
نابولي – قاراباغ: انتصار متأخر للإيطاليين
في الشوط الثاني، نجح نابولي في كسر إصرار الأذربيجانيين، مع هدف إضافي من سكوت ماكتوميناي. منذ انضمامه إلى الدوري الإيطالي، يُعد ماكتوميناي الأكثر مساهمة في الأهداف بين لاعبي الوسط (24 مساهمة: 18 هدفًا و6 تمريرات حاسمة، باستثناء الجزاءات).
