لم يهدا غضب مشجعي ريال مدريد بعد خسارة فريقهم امام ليفربول بنتيجة 0-1 في الجولة الرابعة من دوري ابطال اوروبا، وسرعان ما تحولت المباراة الى جدل حاد حول تحكيم الحكم اشتفان كوفاش، خاصة في حادثة مثيرة للجدل اصبحت ميما على وسائل التواصل. يرى الجماهير ان البرازيلي فينيسيوس جونيور كان يستحق ركلة جزاء واضحة، مما يعيد الى الاذهان اتهامات سابقة بالتحكيم “المسروق” لصالح الريدز.
جدل حول ركلة جزاء مفقودة: فينيسيوس يسقط ويحول الى ميم في الشوط الثاني، فاز المدافع الايرلندي الشمالي كونور برادلي في مواجهة فردية مع فينيسيوس، الذي لمس وجهه باصابعه عن طريق الخطا اثناء السقوط، مما اثار شكوكا حول “التمثيل”. لم يمنح المدريديون ركلة جزاء، وحسم الكسيس ماك اليستر المباراة بهدف في الدقيقة 61. سرعان ما انتشرت الفيديوهات كميمات ساخرة، مع مقارنات بين سقوط فينيسيوس واسلوب ليونيل ميسي السابق، مما اثار غضبا جماهيريا يرى فيه “سرقة” اخرى لريال مدريد.
غضب جماهيري وطلبات للتحقيق اثار الحادثة موجة غضب على وسائل التواصل، حيث يطالب المشجعون باعلان من يويفا للتحقيق في الحادثة، مؤكدين ان اللمس الطفيف كان كافيا للركلة. يعاد هذا الجدل على خلفية مواجهات مثيرة للخلاف في الموسم الماضي، ويرفض المشجعون الحادثة كجزء من “مؤامرة” مستمرة ضد الملكي. في الواقع، اصبحت الفيديوهات منتشرة بسرعة، مع هاشتاق “JusticeForVinicius” يتصدر الترند، مما يزيد من الضغط على الحكم والاتحاد.
خلفية المباراة: ليفربول يتعافى ومدريد يعاني كان ليفربول في ازمة قبل المباراة، لكنه عاد بفوز شقي بفضل هدف ماك اليستر، الذي احتفل بسخرية من ترينت الكسندر ارنولد. اما ريال مدريد، فيعاني من غيابات ومشاكل تكتيكية، مع تركيز على المنافسة في المجموعة الاولى. هذه الحادثة تذكر بجدل مماثل في الكلاسيكو الماضي، وتزيد من الضغط على المدرب خابي الونسو للتعافي في الجولات القادمة.
تاثير الحادثة على الترتيب والمنافسة يبقي هذا الفارق المحترم ريال مدريد في المنافسة، مع تركيز على المواجهات المقبلة للتعافي. يحتل ليفربول المركز الاول ب9 نقاط، بينما يبقى ريال مدريد ثانيا ب7 نقاط. هذه المباراة تؤكد ان المنافسة الاوروبية لا تزال مفتوحة، مع ترقب للجولة الخامسة.
