في حدث غير مسبوق، أصبح نجم كرة القدم البرازيلي نيمار جونيور، البالغ من العمر 33 عامًا، وريثًا لثروة تقارب مليار دولار من رجل أعمال مجهول من ولاية ريو غراندي دو سول، لم يلتق به من قبل. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام البرازيلية، أُدرج اسم نيمار في وصية الرجل، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، والتي تضم أصولًا تشمل عقارات، أسهمًا، واستثمارات أخرى.
في مقابلة مع صحيفة Uol، أوضح رجل الأعمال، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، أن قراره جاء نتيجة إعجابه بشخصية نيمار ومسيرته المهنية، مشيرًا إلى أن اللاعب يتمتع بصفات إنسانية نادرة. وقال: “أحب نيمار، أتشارك معه في الكثير. أعاني أيضًا من الافتراء، وأنا شخص عائلي جدًا، وعلاقته مع والده تذكرني بوالدي المتوفى. لكن، قبل كل شيء، نيمار ليس أنانيًا، وهذا أمر نادر في عصرنا”. وأضاف أن مشاكله الصحية الخطيرة دفعته لاتخاذ قرار مبكر بشأن توزيع ثروته.
تم تسجيل الوصية رسميًا في 12 يونيو 2023 بمكتب التوثيق التاسع في بورتو أليغري، بحضور شاهدين ونائب كاتب عدل، مما يؤكد جدية الوثيقة. ومع ذلك، أوضحت المصادر أن مكتب نيمار لم يتلق بعد إشعارًا رسميًا بشأن هذا الميراث، ولم يصدر اللاعب، الذي يلعب حاليًا مع نادي سانتوس البرازيلي، أي تعليق رسمي.
يُشار إلى أن نيمار، الذي تبلغ ثروته الحالية حوالي 350 مليون دولار وفقًا لـCelebrity Net Worth، يُعد أحد أغنى الرياضيين في العالم، بفضل عقوده الضخمة مع أندية مثل باريس سان جيرمان والهلال السعودي، إلى جانب صفقات الرعاية مع علامات مثل PUMA. هذا الميراث، إذا تمت المصادقة عليه قانونيًا، سيضاعف ثروته بشكل كبير، مما يجعله واحدًا من أبرز الشخصيات الرياضية ثراءً على مستوى العالم.
