فرض التعادل الإيجابي 3-3 نفسه على مواجهة إنتر ميامي وسان خوسيه إيرثكويكس في مباراة مثيرة شهدت حضور أكثر من 18 ألف متفرج، جاءوا لمتابعة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في أول ظهور له في منطقة خليج سان فرانسيسكو منذ انضمامه للدوري الأمريكي.
وبدأ الفريق الضيف المباراة بقوة، حيث افتتح التسجيل بعد 35 ثانية فقط عن طريق ماكسيميليانو فالكون الذي استغل تمريرة عرضية من جوردي ألبا بعد ركلة ركنية محكمة. لكن فرحة إنتر ميامي لم تدم طويلاً، إذ أدرك أصحاب الأرض التعادل سريعاً عبر كريستيان أرانغو في الدقيقة الثالثة بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة دقيقة من إسبينوزا.
وواصل سان خوسيه ضغطه لينجح في التقدم مجدداً في الدقيقة 37 بواسطة بو ليرو، لكن تاديو أليندي أعاد الأمور إلى نقطة البداية قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 44 بعد هجمة منظمة قادها لاعبو ميامي. وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عاد سان خوسيه للتقدم من جديد بهدف قوي من إيان هاركس من خارج منطقة الجزاء بعد تمريرة من ليرو، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 3-2.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل أليندي تألقه مسجلاً هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 52 بعد جملة جماعية شارك فيها ميسي في بناء الهجمة، قبل أن يمرر رودريغيز كرة حاسمة أنهاها أليندي في الشباك.
شهدت الدقائق الأخيرة إثارة كبيرة، حيث اقترب ميسي من تسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، لكن الحارس دانيال دي سوزا بريتو تصدى ببراعة لمحاولة ميسي من مسافة قريبة.
بهذا التعادل، يواصل إنتر ميامي سلسلة نتائجه الدفاعية المتذبذبة، حيث استقبلت شباكه ثلاثة أهداف أو أكثر في ثلاث من آخر أربع مباريات له. في المقابل، حافظ سان خوسيه على سجله الخالي من الهزائم في آخر ثلاث مواجهات له بالدوري الأمريكي.
