يترقب نادي ليفربول نتائج الفحوصات الطبية التي قد تؤكد إصابة مهاجمه السويدي ألكسندر إيساك بكسر في الساق، بعد تعرضه لإصابة خلال الفوز على توتنهام هوتسبير، حسب تقارير صدرت يوم الاثنين.
تعرض المهاجم البالغ 26 عاماً للإصابة أثناء تسجيله الهدف الأول في الانتصار 2-1 يوم السبت في لندن، إثر تدخل قوي من مدافع توتنهام ميكي فان دي فين. دخل إيساك كبديل في الشوط الثاني، لكنه لم يتمكن من الاحتفال مع زملائه، وغادر الملعب متألماً بوضوح.
أقر مدرب ليفربول أرني سلوت مباشرة بعد اللقاء بأن الإصابة “ليست أمراً إيجابياً”، قائلاً: “إذا لم يحاول اللاعب حتى العودة، فهذا عادة لا يبشر بخير، لكنني لا أستطيع قول المزيد. هذا مجرد شعور داخلي وليس طبياً… دعونا لا نكون سلبيين جداً بعد. لا نعرف شيئاً حتى الآن. نأمل في عودته قريباً”.

أفادت تقارير من ذي أثليتيك وسكاي سبورتس يوم الاثنين بأن ليفربول يخشى كسر ساق إيساك، مما قد يعني غياباً طويلاً عن الملاعب.
بدأ إيساك موسمه في أنفيلد بصعوبة، مشاركاً في 16 مباراة فقط وساجلاً ثلاثة أهداف منذ انتقاله القياسي بـ125 مليون جنيه إسترليني (168 مليون دولار) من نيوكاسل في يوم إغلاق الانتقالات. أثر خلاف مع نيوكاسل على إعداده البدني، ثم أعاقته إصابة في الفخذ.
سيكون أي غياب ضربة قوية لسلوت، مع مشاركة محمد صلاح في كأس أمم إفريقيا، وعودة كودي غاكبو من إصابة عضلية متوقعة في بداية العام الجديد فقط، تاركاً المدرب يعتمد على هوغو إيكيتيكي (5 أهداف في آخر 4 مباريات) وفيدريكو كييزا غير المستخدم كثيراً كخيارات هجومية أساسية.
رغم انهيار دفاع ليفربول عن لقب الدوري بعد سلسلة نتائج سيئة، صعد الفريق إلى المركز الخامس برصيد نقاط أفضل، بعد تمديد سلسلة عدم الهزيمة في الدوري إلى خمس مباريات.
