اختتم المنتخب التونسي لكرة اليد مشاركته في بطولة العالم لكرة اليد 2025 التي أقيمت في الدنمارك وكرواتيا بهزيمة جديدة أمام المنتخب الألماني بنتيجة 31-19، ليُسدل الستار على حملة كانت كارثية بكل المقاييس.
سيطرة ألمانية من البداية
فرض المنتخب الألماني، المصنف الثاني في المجموعة الأولى، هيمنته على المباراة منذ بدايتها. انتهى الشوط الأول بتقدم ألمانيا بنتيجة 18-8، حيث بدت الفوارق الفنية والبدنية واضحة بين الفريقين. وفي الشوط الثاني، فشل المنتخب التونسي في تقديم أي رد فعل حقيقي، ليواصل الألمان تفوقهم حتى نهاية المباراة.
ختام مخيب للآمال
بهذه الهزيمة الخامسة على التوالي، أنهى المنتخب التونسي مشواره في البطولة في ذيل ترتيب مجموعته دون أي نقطة. هذا الأداء يسلط الضوء على أوجه القصور الكبيرة التي يعاني منها كرة اليد التونسية، والتي كانت في الماضي من أبرز الرياضات الوطنية.
ضرورة إعادة البناء
هذه النتائج المخيبة تشكل جرس إنذار للمسؤولين عن كرة اليد في تونس. يجب إعادة تقييم الخطط الاستراتيجية، وتحسين برامج التكوين، وتعزيز الجهاز الفني. التحدي الأكبر الآن هو إعادة بناء هذا القطاع ليعود إلى مستواه السابق الذي كان مصدر فخر وطني.