تنطلق يوم 21 ديسمبر 2025 النسخة الـ35 من كأس أمم إفريقيا على الأراضي المغربية، في حدث رياضي كبير يجمع 24 منتخباً من نخبة الكرة الأفريقية، ليستمر حتى 18 يناير 2026. يترقب عشاق الساحرة المستديرة منافسات حامية مليئة بالإثارة والمفاجآت، خاصة مع استضافة المغرب للبطولة لأول مرة منذ عقود، وسط أجواء احتفالية تعكس الشغف الأفريقي باللعبة.
تفتتح البطولة بمواجهة المغرب أمام جزر القمر على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في لقاء يُعد اختباراً أولياً لأصحاب الأرض أمام جماهيرهم.
تضم البطولة 24 منتخباً موزعين على ست مجموعات، يتأهل من كل مجموعة الأول والثاني مباشرة إلى دور الـ16، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، لتستمر المنافسة بنظام الإقصاء المباشر حتى النهائي.
المجموعات الرئيسية:
- المجموعة الأولى: المغرب، مالي، زامبيا (بطل 2012)، جزر القمر.
- المجموعة الثانية: مصر، جنوب أفريقيا (بطل 1996)، أنغولا، زيمبابوي.
- المجموعة الثالثة: نيجيريا، تونس، أوغندا، تنزانيا.
- المجموعة الرابعة: السنغال (حامل اللقب)، الكونغو الديمقراطية، بنين، بوتسوانا.
- المجموعة الخامسة: الجزائر، بوركينا فاسو، غينيا الاستوائية، السودان.
- المجموعة السادسة: كوت ديفوار (حامل اللقب السابق)، الكاميرون (فائز 5 مرات)، الغابون، موزمبيق.
تُعد المجموعة السادسة الأكثر إثارة بتواجد حامل اللقب السابق كوت ديفوار أمام الكاميرون القوية، بينما تبدو المجموعة الرابعة مواجهة نارية بين السنغال والكونغو الديمقراطية.
من يستحق التشجيع؟ لا يوجد منتخب جديد تماماً في النهائيات، لكن بوتسوانا وجزر القمر تشاركان للمرة الثانية فقط، مما يضفي طابعاً مغامراً على مشاركتهما. أما الغياب الأبرز فهو لغانا، الفائزة 4 مرات، لأول مرة منذ 2004، في مفاجأة كبرى بالتصفيات.
يبرز المغرب كمرشح أول بفضل الاستضافة والإنجازات الأخيرة، مع منتخبات قوية مثل السنغال ومصر والكاميرون ونيجيريا. هل ينجح الأسود في كسر عقدة اللقب على أرضهم؟ أم تكتب مفاجأة جديدة تاريخ البطولة؟
أماكن المنافسات: تُقام المباريات في ست مدن عبر تسعة ملاعب حديثة:
- الرباط: ملعب الأمير مولاي عبد الله (الافتتاح والنهائي)، ملعب مولاي الحسن، ملعب البريد، الملعب الأولمبي.
- الدار البيضاء: ملعب محمد الخامس.
- طنجة: ملعب ابن بطوطة (أكبر سعة 75 ألف).
- مراكش: الملعب الكبير.
- فاس: المجمع الرياضي.
- أكادير: ملعب أدرار.
استعد لمتابعة بطولة تجمع بين التراث الأفريقي والحداثة المغربية، مع مباريات ستُكتب في سجل الكرة القارية.
