حَقَقَ فَالَنْتِينْ فَاشِيرُوْ، الْمُصَنَّفُ 204 عَالَمِيًّا، يَوْمَ الْأَحَدْ، فَوْزًا مُذْهِلًا فِيْ نِهَايَةِ بَطُولَةِ رُولِكْسْ شِنْغْهَايْ مَاسْتِرْزْ بِغَلَبَتِهِ عَلَىْ ابْنِ عَمِّهِ الْفْرَنْسِيِّ أَرْتُورْ رِينْدِرْكْنِيشْ بِالْأَهْدَافِ 4-6، 6-3، 6-3، لِيَكُونَ أَدْنَىْ مُصَنَّفًا يَفُوزُ بِبَطُولَةِ ATP 1000 فِيْ تَارِيخِهَا.
كَانَ نِهَايَةُ الْبَطُولَةِ بَيْنَ ابْنِ عَمَّيْنِ مِنْ مُنْتَخَبِ فْرَنْسَا، الْمُصَنَّفِ 54 رِينْدِرْكْنِيشْ وَالْمُصَنَّفِ 204 فَاشِيرُوْ مِنْ مُونَكُوْ، وَاحِدَةً مِنْ أَغْرَبِ نِهَايَاتِهَا الْمُحْتَمَلَةْ – وَصَفَهَا مُدَرِّبُهُ وَأَخُوهُ نِصْفِ الْأَخِ بِنْجَامِينْ بَالِيرِيتْ بِـ”الْحِكَايَةِ الْخَيَالِيَّةِ”.
وَكَانَتْ هَذِهِ الْنِهَايَةُ الثَّالِثَةُ فِيْ تَارِيخِ بَطُولَاتِ مَاسْتِرْزْ 1000 تَجْمَعُ بَيْنَ لَاعِبَيْنِ غَيْرِ مُصَنَّفَيْنِ.
“أُرِيدُ أَنْ أَشْكُرَ شَخْصًا لَوْلَاهُ لَمْ أَكُنْ هُنَا – وَهَذَا الشَّخْصُ هُوَ بِالْتَّأْكِيدِ أَرْتُورْ”، قَالَ فَاشِيرُوْ وَهُوَ يَتَلَقَّىْ كَأْسَهُ.
“هَذَا جِنُونٌ تَامٌّ، لاَ أُصَدِّقُهُ”، أَضَافَ بِالْفْرَنْسِيَّةِ.
“لَوْلَا كَانَتْ فَائِزَانِ، لَكِنَّ عَائِلَةً بِأَكْمَلِهَا فَازَتْ الْيَوْمَ. مَا فَعَلْنَاهُ هَذِهِ الْأُسْبُوْعَةَ هُوَ جِنُونٌ تَامٌّ، لاَ يُمْكِنُ أَحَدٌ أَنْ يَأْخُذَهُ مِنَّا”.
أَرْنَاوْتُوفِيتشْ يَتَقَدَّمُ فِيْ الْمُبَارَاةِ أَوَّلًا كَانَ ابْنُ الْعَمِّ الأَكْبَرُ رِينْدِرْكْنِيشْ قَدْ تَقَدَّمَ فِيْ الْمُبَارَاةِ أَوَّلًا، حَيْثُ كَسَرَ الْإِرْسَالَ بِضَرْبَةِ ظَهْرِيَّةٍ فِيْ اللُّعْبَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ ثَلاَثِ أَخْطَاءٍ غَيْرِ مُجْبَرَةٍ مِنْ فَاشِيرُوْ.
وَكَانَ ذَلِكَ كَافِيًا لِلْلَّاعِبِ الْبَالِغِ 30 عَامًا لِلْحَصُولِ عَلَىْ الْمَجْمُوْعَةِ الْأُولَىْ فِيْ مُوَاجَهَةٍ مُتَوَازِنَةٍ بِشَكْلٍ عَامٍّ.
مَوَاجَهَةٌ مُمَاثِلَةْ فِيْ الْمَجْمُوْعَةِ الثَّانِيَةْ وَاسْتَمَرَّتْ الْمَجْمُوْعَةُ الثَّانِيَةُ بِالْأَسْلُوبِ نَفْسِهِ، حَيْثُ لَمْ يَتَمَكَّنْ أَحَدُ الْلَّاعِبَيْنِ مِنْ تَقَدُّمِهِ فِيْ الْبِدَايَةِ. وَوَاجَهَ رِينْدِرْكْنِيشْ نُقْطَةَ كَسْرٍ فِيْ اللُّعْبَةِ الثَّامِنَةِ وَأَحْرَزَهَا بِضَرْبَةِ إِرْسَالٍ سَاحِقَةٍ، لَكِنَّهُ فَشِلَ فِيْ تَحْوِيلِ الْفَرْصَةِ الْمُتَعَقِّبَةِ لِلْحَفْظِ.
وَوَاجَهَ الْفْرَنْسِيُّ نُقْطَةَ كَسْرٍ أُخْرَىْ بَعْدَ خَطْأٍ غَيْرِ مُجْبَرٍ عِنْدَمَاْ ضَرَبَ الْكُرَةَ فِيْ الشَّبَكَةِ، وَلَمْ يُفْقِدْ فَاشِيرُوْ فُرْصَتَهُ هَذِهِ الْمَرَّةَ لِيُجْبِرَ عَلَىْ الْمَجْمُوْعَةِ الْقَاضِيَةِ.
بِدَايَةُ الْمَجْمُوْعَةِ الثَّالِثَةِ بِانْفِجَارٍ وَانْطَلَقَتْ الْمَجْمُوْعَةُ الثَّالِثَةُ بِقُوَّةٍ، حَيْثُ وَصَلَ فَاشِيرُوْ ابْنَ عَمِّهِ إِلَىْ نُقْطَةِ كَسْرٍ فَوْرًا لِيَسْتَحُوذَ عَلَىْ اللُّعْبَةِ الْأُولَىْ.
وَبَدَا الْلَّاعِبُ الْبَالِغُ 26 عَامًا أَكْثَرَ خَطْرًا بِالْتَّدْرِيْجِ، بَيْنَمَاْ كَانَ رِينْدِرْكْنِيشْ، الْمُتَأَثِّرُ بِالرَّطُوبَةِ، يَسْعَىْ لِلْحِفَاظِ عَلَىْ نُقْطَتَيْ كَسْرٍ فِيْ اللُّعْبَتَيْنِ الثَّالِثَةِ وَالْخَامِسَةِ.
وَتَقَدَّمَ الْفْرَنْسِيُّ بِمُعَالَجَةٍ عَلَىْ ظَهْرِهِ بَعْدَ اللُّعْبَةِ الْخَامِسَةِ، حَيْثُ كَادَ أَنْ يُكْسَرَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.
وَأَدَّىْ الْعَوْدُ الْجُزْئِيُّ الَّذِيْ تَبِعَهُ إِلَىْ مُنَافَسَاتٍ مُشْحُونَةٍ أَثَارَتْ حَمَاسَ الْجَمْهُورِ، لَكِنَّ فَاشِيرُوْ كَسَرَ مَرَّةً أُخْرَىْ فِيْ اللُّعْبَةِ التَّاسِعَةِ لِيَحْسِمَ الْلَّقْبَ، وَانْحَنَىْ مُذْهُولًا.
“فَائِزَانِ اثْنَانِ” وَقَالَ رِينْدِرْكْنِيشْ بَعْدَ مُبَارَاةِ نِصْفِ النِّهَايَةِ إِنَّهُ سَيَكُونُ “فَائِزَانِ اثْنَانِ” يَوْمَ الْأَحَدْ بِغَضِ النَّظَرِ عَمَّا يَحْدُثُ.
وَجَلَسَا بِجَانِبِ بَعْضِهِمَا، وَوَضَعَ رِينْدِرْكْنِيشْ ذِرْعَهُ عَلَىْ كَتِفِ فَاشِيرُوْ فِيْ مَوْضِعٍ مَا، وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ بِدْءَ حَفْلِ التَّوْقِيعِ.
وَكَانَا كِلَاهُمَا مُتَغَلِّبَيْنِ عَلَىْ الْعَوَاطِفِ فِيْ وَقْتِ الْحَفْلِ، بِدُمُوعٍ، وَانْسَحَبَ رِينْدِرْكْنِيشْ وَاضْطُرَّ إِلَىْ الْمُسَاعَدَةِ لِلْجُلُوسِ فِيْ كُرْسِيٍّ.
“قَدْ عَرَقْتُ كُلَّ مَا عِنْدِيْ، أَعْطَيْتُ كُلَّ مَا عِنْدِيْ، وَهَذَا كُلُّ مَا يَهُمُّ، وَأَنَاْ حَقًّا اسْتَمْتَعْتُ بِوَقْتِيْ عَلَىْ الْمَلْعَبِ”، قَالَ.