أثار قرار المدرب الإسباني سيسك فابريغاس، المدير الفني لنادي كومو الإيطالي، موجة غضب واسعة بين الجماهير السنغالية والأفريقية، التي اتهمته بتعريض اللاعب الدولي أسان دياو لإصابة جديدة قد تحرمه من المشاركة في كأس أمم أفريقيا.
جاءت الإصابة خلال مواجهة كومو أمام روما يوم الاثنين مساءً على ملعب الأولمبيكو، التي انتهت بخسارة الفريق 0-1. لم تكن الهزيمة، التي كلفت الفريق نقاطاً ثمينة في سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الخسارة الوحيدة، إذ غادر دياو الملعب متألماً ويعرج في الدقيقة 37، مما أثار مخاوف فورية بشأن جاهزيته للاستحقاق القاري.
كان اللاعب السنغالي الموهوب قد غاب أشهراً طويلة في بداية العام بسبب كسر في عظم مشط القدم، ثم تعافى مؤخراً من مشكلة في وتر الركبة، قبل أن يعود القدر ليضربه مجدداً.
انفجر الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث هاجم الجماهير فابريغاس بشدة لإصراره على إشراك دياو أساسياً رغم تاريخه الإصابي. وصف البعض المدرب الإسباني بـ”الأحمق”، واستخدم آخرون عبارات أكثر حدة، بل امتدت الإهانات إلى زوجة فابريغاس عبر تعليقات مسيئة تحت آخر منشوراتها على إنستغرام.
تبدأ السنغال مشوارها في كأس أمم إفريقيا يوم 23 ديسمبر أمام بوتسوانا، وسط مخاوف حقيقية من غياب دياو عن المنافسة القارية.
