سجل محمد صلاح هدف الفوز لليفربول في مباراة الجولة الأخيرة، ليرفع رصيده إلى 107 أهداف في ملعب أنفيلد بالدوري الإنجليزي الممتاز، مما يجعله ثاني أكثر لاعب تسجيلاً في ملعب واحد في تاريخ البريميرليغ. يتفوق عليه فقط تييري هنري بـ114 هدفًا في هايبري (ملعب أرسنال السابق)، بينما يأتي سيرجيو أغوي-As third بـ106 أهداف في إتيهاد (ملعب مانشستر سيتي). هذا الإنجاز يُبرز استمرارية صلاح في أنفيلد منذ انضمامه لليفربول في 2017، معتمدًا على سرعته، دقته، وتفاهمه مع الجماهير، ليُصبح أحد أبرز الهدافين في عصر البريميرليغ الحديث.
كيف حقق صلاح هذا الرقم؟ بدأ صلاح مسيرته في أنفيلد بتسجيل 44 هدفًا في موسمه الأول (2017/18)، واستمر في الإبداع مع 22 هدفًا في 2018/19، 19 في 2019/20، و23 في 2021/22. رغم تراجع طفيف في المواسم الأخيرة بسبب الإصابات والمنافسة، يحافظ على متوسط يتجاوز 15 هدفًا سنويًا في الملعب المنزلي. يُقارن هذا بإرث هنري، الذي سجل 114 هدفًا بين 1999 و2007 في هايبري، مستفيدًا من أسلوب أرسنال الهجومي تحت فينغر، وأغويرو الذي سجل 106 في إتيهاد بين 2011 و2021، معتمدًا على شراكته مع غوارديولا.
أفضل 3 هدافين في ملعب واحد بالبريميرليغ:
| الترتيب | اللاعب | الملعب | النادي | عدد الأهداف |
|---|---|---|---|---|
| 1 | تييري هنري | هايبري | أرسنال | 114 |
| 2 | محمد صلاح | أنفيلد | ليفربول | 107 |
| 3 | سيرجيو أغويرو | إتيهاد | مانشستر سيتي | 106 |
يُعدُّ هذا الرقم دليلاً على تأثير اللاعبين في ملاعبهم المنزلية، حيث يستفيدون من الدعم الجماهيري والتكتيكات المخصصة. مع استمرار صلاح في ليفربول، يُتوقع أن يقترب من الرقم القياسي لحنري في السنوات القادمة، خاصة مع عودة الفريق للمنافسة على اللقب. هذه الأرقام تُلهم الجيل الجديد، وتُذكِّرُ بأن الإرث يُبنى هدفًا تلو الآخر في الملعب الذي يُعتبرُ منزلًا ثانيًا.
