نجح ريال مدريد في تحقيق انتصار ثمين خارج ملعبه أمام ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 2-1، في مباراة شهدت صعوبات كبيرة للفريق الملكي، خاصة مع قائمة الغيابات الطويلة التي شملت إيقافات غير ضرورية لاثنين من الظهيرين الأيسر، بالإضافة إلى إصابة فيرلان ميندي. أجبر ذلك الجهاز الفني على الاستعانة بلاعب من الكاستيا، فيكتور فالديبينياس، لسد الثغرة في الجهة اليسرى، بينما غطى فيدي فالفيردي الجهة اليمنى، مع بقاء رودريغو غويس في التشكيلة الأساسية. كما انضم ثلاثة لاعبين آخرين من الكاستيا إلى دكة البدلاء، وتولى فالفيردي قيادة الفريق في الملعب.
بدأ اللقاء بإيقاع بطيء، لكن هدف كيليان مبابي المتوقع أشعل الأجواء. سرعان ما كاد جود بيلينغهام يضيف الثاني، لكن الهدف ألغي بداعي لمسة يد. في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، تألق تيبو كورتوا بتصدٍ رائع ليحافظ على تقدم الريال 1-0 عند الاستراحة.
مع بداية الشوط الثاني، عاد الملل إلى الملعب، لكن الخصم نجح في إدراك التعادل، مما أعاد التوتر. ومع ذلك، كان رودريغو غويس البطل مرة أخرى، بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس جونيور سمحت له بتسجيل الهدف الثاني، ليحقق ثنائية شخصية في مباراتين متتاليتين. سهل نقص الفرص في الدقائق الأخيرة مهمة الريال في الحفاظ على النتيجة، ليؤكد الفوز 2-1.
بهذا الانتصار، يواصل الريال مسيرته في الدوري، بانتظار المواجهة المقبلة أمام تالافيرا من الدرجة الثالثة في كأس الملك.
