أعلن رئيس جمهورية باراغواي، سانتياغو بينيا، يوم الجمعة 5 سبتمبر 2025 يومًا رسميًا للعطلة في البلاد، احتفالاً بتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك لأول مرة منذ 16 عامًا. يأتي هذا القرار بعد تعادل المنتخب الباراغوياني مع الإكوادور بنتيجة 0-0 يوم الخميس 4 سبتمبر 2025 على ملعب ديفنسوريس دل تشاكو في العاصمة أسونسيون، ضمن الجولة السابعة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية.
أهمية التأهل
ضمن هذا التعادل تأهل باراغواي إلى المونديال للمرة التاسعة في تاريخها، والأولى منذ مشاركتها الأخيرة في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، حيث حقق المنتخب أفضل إنجاز له بالوصول إلى ربع النهائي. برصيد 25 نقطة، احتل المنتخب بقيادة المدرب غوستافو ألفارو المركز الخامس في التصفيات، مؤمنًا مكانه ضمن الفرق الستة المتأهلة مباشرة إلى البطولة التي ستُقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
احتفالات وطنية
أثار قرار الرئيس بينيا فرحة عارمة بين الجماهير الباراغويانية، حيث خرجت حشود إلى شوارع أسونسيون للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي. وأشاد بينيا بجهود اللاعبين، قائلاً في بيان رسمي: “هذا التأهل يعكس روح الوحدة والمثابرة لدى شعب باراغواي. إنه فخر وطني نكرسه لهذا الجيل من اللاعبين”.
تأهل منتخبات أخرى
إلى جانب باراغواي، حسمت منتخبات أوروغواي وكولومبيا تأهلها للمونديال في نفس الليلة. فازت أوروغواي على بيرو بنتيجة 3-0 بأهداف رودريجو أجيري، جيورجيان دي أراسكايتا، وفيدريكو فيناس، فيما تغلبت كولومبيا على بوليفيا 3-0. وبذلك، تنضم هذه المنتخبات إلى الأرجنتين، البرازيل، والإكوادور كفرق مؤهلة مباشرة من أمريكا الجنوبية.
آفاق باراغواي
يُعول المنتخب الباراغوياني على نجومه مثل ميغيل ألميرون وأنتونيو سانابريا لتقديم أداء قوي في المونديال، مع طموح لتجاوز إنجاز 2010. يواصل الفريق تحضيراته للجولة الأخيرة من التصفيات، حيث سيواجه تشيلي يوم 9 سبتمبر، مع تركيز على تعزيز التناغم قبل النهائيات.
