تونس تواجه أوغندا في اختبار قوي بافتتاح مشوارها بكأس أمم إفريقيا 2025

0
4
تونس vs أوغندا: اختبار افتتاحي في الكان!
تونس vs أوغندا: اختبار افتتاحي في الكان!

يفتتح منتخب تونس، “نسور قرطاج”، مشواره في كأس أمم إفريقيا 2025 بمواجهة منتخب أوغندا يوم الثلاثاء على أرضية الملعب الأولمبي بمجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط، في لقاء يُعد الثالث تاريخياً بين الفريقين في البطولة القارية.

شهدت المواجهتان السابقتان تفوقاً تونسياً واضحاً: الأولى في مباراة المركز الثالث عام 1962 بانتصار 3-0، والثانية في دور المجموعات عام 1978 بنتيجة 3-1. أما أكبر فوز تونسي فكان 6-0 في تصفيات 2000.

يعود منتخب أوغندا، “الكرينز”، إلى البطولة بعد غياب منذ نسخة 2019 في مصر، حيث بلغ دور الـ16 قبل الخروج أمام السنغال. يقود الفريق المدرب بول بوت، الذي يشارك في خامس بطولة قارية له، معتمداً على مزيج من الخبرة والشباب.

يُعد هذا اللقاء فرصة لتونس لتأكيد تفوقها التاريخي، خاصة مع مشاركتها الـ22 والـ17 على التوالي، بحثاً عن لقب ثانٍ بعد 2004. أما أوغندا، فأفضل إنجاز لها كان الوصافة عام 1978 أمام غانا.

بوغيري يصنع التاريخ مع أوغندا يبرز المهاجم الشاب جيمس بوغيري (17 عاماً) كأحد الوجوه الواعدة في التشكيلة الأوغندية، بعد تسجيله 14 هدفاً في 15 مباراة مع منتخب تحت 17 عاماً، عبر بطولات إفريقية وعالمية. ينضم إلى خط هجوم يضم أسماء مثل ستيفن موكوالا ودينيس أوميدي وروجرز ماتو.

يعود الحارس المخضرم دينيس أونيانغو بعد تراجعه عن الاعتزال، ليتنافس على المركز الأساسي.

بوت يعبر عن حماسه “أنا متحمس لقيادة أوغندا في خامس كأس أمم لي”، قال بول بوت للموقع الرسمي للاتحاد الأوغندي. “إنه لحظة فخر، خاصة بعد الشكوك الأولية. أداء الفريق كان رائعاً، ونجحنا في إسعاد الجماهير بأسلوبنا. الفوز بقلوب الجمهور أمر أساسي، واللاعبون أظهروا التزاماً وعاطفة”.

أضاف: “إدخال لاعبين جدد في الوقت المناسب ومنحهم الفرصة أمر حاسم. ليس تفضيلاً، بل اختيار الأفضل. هذه فرصة لكسب الخبرة وتحديد نقاط التحسين”.

خسرت أوغندا مباراتها الافتتاحية في خمس من سبع مشاركات سابقة، وتجاوزت دور المجموعات مرتين فقط (1978 و2019).

بعد تونس، تواجه أوغندا تنزانيا ثم نيجيريا، بينما تلعب تونس أمام نيجيريا وتختتم أمام تنزانيا يوم 30 ديسمبر.