أعلن المدرب التونسي سامي الطرابلسي، يوم الخميس، عن القائمة الرسمية للاعبي المنتخب الوطني “نسور قرطاج” المختارين للمشاركة في النسخة النهائية من كأس أمم أفريقيا 2025، التي تستضيفها المغرب. يأتي الإعلان في توقيت مثالي قبل انطلاق البطولة، وسط ترقب كبير لأداء تونس في المجموعة الثالثة، حيث ستواجه تحديات قوية أمام أوغندا والنيجيريا وتنزانيا.
يُعد هذا الإعلان خطوة حاسمة في تحضيرات الطرابلسي، الذي اعتمد على مزيج متوازن بين الخبرة الدولية والحيوية الشابة، ليبني فريقاً قادراً على المنافسة على اللقب الأفريقي. القائمة تضم 26 لاعباً، مع تركيز خاص على اللاعبين الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية، لتعزيز القدرة التنافسية في مواجهة الخصوم القاريين.
حراس المرمى:
- أيمن دحمان (النادي الصفاقسي)
- بشير بن سعيد (النجم الأفريقي)
- صبري بن حسن (نجم الساحل)
- نور الدين فرحاتي (الملعب التونسي)
المدافعون:
- يان فاليري (شيفيلد وينزداي)
- محمد بن علي (النجم الأفريقي)
- ديالان برون (إف سي سيرفيت)
- منتصر الطالبي (لوريان)
- ياسين المرياح (النجم الأفريقي)
- عادل عروس (كاسيم باشا)
- نادر غندري (أخمات غروزني)
- مرتضى بن عونس (كاسيم باشا)
- علي عبدي (نيس)
- علي معلول (النادي الصفاقسي)
لاعبو الوسط:
- فرجاني ساسي (الغرافا)
- إلياس سكيري (آينتراخت فرانكفورت)
- حسام التكة (النجم الأفريقي)
- محمد الحاج محمود (لوغانو)
- إسماعيل غربي (أوغسبورغ)
- حنيبال مجبري (برنلي)
- نعيم السليتي (الشحاني)
- محمد علي بن رمضان (الأهلي)
المهاجمون:
- إلياس سعد (أوغسبورغ)
- إلياس عاشوري (كوبنهاغن)
- حازم المعستري (دينامو مخاتشكالا)
- سيباستيان توينكتي (سيلتيك)
- فراس الشواط (النادي الأفريقي)
- سيف الدين جزيري (الزمالك)
يبرز في هذه القائمة وجود 12 لاعباً ينشطون في الدوريات الأوروبية، مثل إلياس سكيري وياسين المرياح وحنيبال مجبري، الذين يجلبون خبرة دولية قيمة، إلى جانب عناصر محلية مثل بشير بن سعيد وعلي معلول، الذين يمثلون العمود الفقري للفريق. هذا التوازن يعكس استراتيجية الطرابلسي في بناء فريق يجمع بين الصلابة الدفاعية والإبداع الهجومي، خاصة في مواجهة مجموعة صعبة تضم النيجيريا، بطلة النسخة السابقة.
جدول مشاركة تونس في المجموعة الثالثة:
- 23 ديسمبر: أوغندا في الرباط
- 27 ديسمبر: النيجيريا في فاس
- 30 ديسمبر: تنزانيا في الرباط
مع هذه القائمة، يسعى الطرابلسي لاستعادة بريق النسور بعد غياب عن المنافسة على الألقاب القارية، مستفيداً من التحضيرات الطويلة والمعسكرات الإعدادية. الجماهير التونسية تترقب عودة قوية، خاصة مع دعم الجمهور في المغرب المجاور.
