أعلن الحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا (42 عامًا)، وأحد أبرز الأسماء في تاريخ ليفربول ومنتخب إسبانيا، عن اعتزاله كرة القدم نهائيًا مع نهاية الموسم الجاري، وذلك في تصريحات أدلى بها مساء أمس الإثنين.
رينا، خريج أكاديمية برشلونة، سطع نجمه بقوة خلال مسيرته مع ليفربول، حيث قضى ثمانية مواسم مميزة، تُوج خلالها بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، كما حصد جائزة القفاز الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لثلاثة مواسم متتالية، بفضل حفاظه على نظافة شباكه في عدد كبير من المباريات.
بعد مغادرته “الريدز”، تنقل رينا بين أندية أوروبية بارزة، أبرزها بايرن ميونيخ، نابولي، وميلان، قبل أن يحط الرحال في كومو صيف العام الماضي، حيث شارك في 11 مباراة خلال الموسم الحالي من الدوري الإيطالي.
وفي تصريح لقناة موفيستار، قال رينا:
“مسيرتي الرائعة تقترب من نهايتها. إنها حياة مليئة بالتجارب… أشعر أنني محظوظ للغاية بكل ما حققته. لم أكن أتوقع كل هذا، لكن أعتقد أن الوقت قد حان، وأرغب في إنهاء الأمر هنا”.
رينا، الذي خاض 36 مباراة دولية مع المنتخب الإسباني، كان عنصرًا فاعلًا ضمن الجيل الذهبي الذي تُوج بكأس العالم 2010 وبطولتي أمم أوروبا 2008 و2012، رغم كونه حارسًا احتياطيًا في معظم المحطات.
وأشار الحارس الأسطوري إلى رغبته في الانتقال إلى مجال التدريب بعد الاعتزال، ليبدأ فصلاً جديدًا في مسيرته، هذه المرة من على خط التماس.
ومن المنتظر أن يخوض رينا مباراته الأخيرة بقميص كومو يوم الجمعة المقبل ضد إنتر ميلان، في ليلة وداع خاصة لحارس ترك بصمته في ملاعب أوروبا.