كشف رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، عن جدول زمني محدد لتعزيز قدرة ملعب سبوتيفاي كامب نو المعاد تجديده. بدأ النادي الكتالوني بتقديم طلبات للحصول على موافقات رسمية لتشغيل مدرجين إضافيين، في ظل سعة حالية تتجاوز قليلاً 45 ألف متفرج، وفقًا لآخر التحديثات الرسمية.
يُخطط الآن لإطلاق الجزء النهائي من الطبقتين السفليين، مما سيرفع القدرة الاستيعابية إلى 62 ألف مقعد، وهو الرقم الأعلى الممكن لهذا الموسم. بعد ذلك، سيتم إنشاء الطبقة الثالثة استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد، ليصل الإجمالي في النهاية إلى 105 آلاف مقعد، معززًا مكانة الملعب كأكبر الملاعب في أوروبا.
“كامب نو هو حلم جماعي تحقق. نحن سعداء جدًا بعلاقتنا مع مجلس المدينة، وأنا فخور بذلك. البناء يسير بنجاح. إذا لم تطرأ ظروف غير متوقعة، فبحلول نهاية ديسمبر – بداية يناير، يجب أن تكون المدرجات الشمالية جاهزة”، قال لابورتا.
مع ذلك، تشير تقارير حديثة إلى إمكانية تسريع الجدول الزمني، حيث يُتوقع أن تشهد مباراة برشلونة أمام أوساسونا في 13 ديسمبر سعة تصل إلى 62 ألفًا إذا حصل النادي على التراخيص اللازمة. ومع ذلك، إذا تم الالتزام بالموعد المعلن، فإن أول مواجهة بتلك السعة الموسعة ستكون يوم 25 يناير أمام ريال أوفييدو. يأتي هذا الإعلان بعد عودة الفريق إلى الملعب في نوفمبر الماضي بسعة أولية محدودة، حيث أقيمت مباريات ناجحة أمام أتلتيك بيلباو وديبورتيفو ألافيس وأتلتيكو مدريد، وسط حماس جماهيري كبير وتقدم ملحوظ في أعمال التجديد ضمن مشروع “إسبي بارسا” الطموح.
