في مفاجأة غير متوقعة، سقط منتخب البرازيل أمام نظيره الياباني بنتيجة 3-2 في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم، ضمن استعدادات “السامبا” لبطولة كأس العالم 2026. وجاءت الهزيمة بعد أداء متباين من رجال المدرب كارلو أنشيلوتي الذين أضاعوا تفوقهم المبكر بطريقة درامية.
بدأت البرازيل المباراة بثقة كبيرة، ونجحت في افتتاح التسجيل في الدقيقة 26 عن طريق باولو إنريكي، الذي سجل أول أهدافه بقميص المنتخب الوطني. وبعد ست دقائق فقط، أضاف غابرييل مارتينيلي نجم أرسنال الهدف الثاني ليمنح “السيليساو” أفضلية مريحة مع نهاية الشوط الأول.
لكن الشوط الثاني حمل معه صدمة كبرى لعشاق البرازيل. فقد نجح لاعب موناكو تاكومي مينامينو في تقليص الفارق بالدقيقة 52، قبل أن يضيف كيتو ناكامورا من ريمس الهدف الثاني في الدقيقة 62، لتعود المباراة إلى نقطة التعادل.
وفي الدقيقة 71، أطلق مهاجم فينورد أياسي أويدا رصاصة الرحمة على البرازيل بتسجيل الهدف الثالث، ليكمل اليابانيون ريمونتادا مثيرة خلال 20 دقيقة فقط.
اللافت أن الهدفين الحاسمين لليابان جاءا بعد خروج فينيسيوس جونيور من الميدان، وهو القرار الذي بدا أنه أضعف الخط الأمامي البرازيلي وأفقد الفريق قدرته على الضغط واستعادة السيطرة، ما دفع كثيرين لانتقاد خيارات أنشيلوتي في التبديلات.
بهذه النتيجة، تحقق اليابان فوزًا تاريخيًا على البرازيل، يؤكد تطورها الكبير على الساحة الدولية، بينما تلقى أنشيلوتي تحذيرًا مبكرًا قبل أشهر من انطلاق تصفيات المونديال، إذ لا يزال أمامه الكثير لإعادة التوازن إلى “السامبا”.