المغرب يسجل رقما قياسيا غير مسبوق: 16-0 في مونديال U17 – اكبر فوز في تاريخ كاس العالم

0
3
المغرب يسجل رقما قياسيا غير مسبوق: 16-0 في مونديال U17 – اكبر فوز في تاريخ كاس العالم
المغرب يسجل رقما قياسيا غير مسبوق: 16-0 في مونديال U17 – اكبر فوز في تاريخ كاس العالم

حقق المنتخب المغربي لكرة القدم تحت 17 سنة انجازا تاريخيا مذهلا في كاس العالم للفئة في قطر، بسحقه لكاليدونيا الجديدة بنتيجة 16-0 في الجولة الثالثة من دور المجموعات يوم الاحد. هذا الفوز الساحق يسجل اكبر نتيجة في تاريخ بطولات كاس العالم لجميع الاعمار، متجاوزا الرقم السابق لاسبانيا (13-0 امام نيوزيلندا، 1997) والولايات المتحدة (13-0 امام تايلاند، 2019 للسيدات). الفريق المغربي، الذي بدا بكسرتين (0-2 امام اليابان، 0-6 امام البرتغال)، اعاد كتابة التاريخ باداء هجومي جماعي استثنائي.

هجوم مدوي: 81 تسديدة و16 هدفا – طردان لكاليدونيا في الشوط الاول سيطر المغاربة على الملعب منذ الدقيقة الاولى، مسجلين 3 اهداف قبل طرد لاعبتين من كاليدونيا في الدقيقتين 23 و31، لكن النتيجة كانت 3-0 بالفعل. استمرت الهجمات الجماعية، مع 81 تسديدة على المرمى – رقم قياسي اخر في تاريخ البطولة. اللاعبات تناوبن على التسجيل، مظهرات انسجاما ورغبة في الفوز الكبير، مع تركيز على المنافسة الجماعية والتفوق العددي. قالت نايل غاديني، المهاجمة المغربية: “خلال الاستراحة، قال لنا المدرب الا نتوقف وان نواصل. كان يؤمن بنا. هذا مصدر فخر لنا ولجماهيرنا التي دعمتنا دائما – كان علينا شكرهم على ارض الملعب”.

من الخيبة الى الاعجاز: عودة مذهلة بعد خسارتين بعد خسارتين مرتين (0:2 امام اليابان، 0:6 امام البرتغال)، اعاد هذا الفوز الثقة والروح المعنوية للفريق، مظهرا مستوى هجوميا كبيرا وتنظيم تكتيكي جيد. هذه المباراة ليست مجرد ثلاث نقاط، بل هي جرعة امل قوية لجيل صاعد يسعى لاثبات ذاته في كرة الساحة العالمية، وتترجم الجهد الكبير لاكاديمية محمد السادس والمركز التكوينية في الاندية المغربية.

التاهل: المركز الثالث يبقي الامال حية سيسمح هذا الفوز للمنتخب المغربي بالتاهل من المركز الثالث، مع فارق اهداف +14، متفوقا على المنافسين. هذا الانجاز يعد اكبر فوز في تاريخ كاس العالم للفئات الصغيرة، ويبشر بمستقبل مبهج لكرة القدم المغربية.

يبقى الطموح مشروعا للمنتخب المغربي، حيث يتحول هذا الفوز الكبير الى انطلاقة حقيقية نحو انجاز تاريخي جديد وكبير لكرة القدم المغربية، التي اثبتت مرة اخرى انها قوة صاعدة في كل الفئات، ملهمة الجيل الجديد بامل في مستقبل اكثر براقة.