تلقى نادي برشلونة ضربة موجعة جديدة في مشواره بالدوري الإسباني، بعدما سقط أمام إشبيلية بنتيجة 4-1 في الجولة الثامنة، في مباراة هيمنت عليها الأخطاء الدفاعية والعجز الهجومي للفريق الكتالوني.
منذ الدقائق الأولى، فرض أصحاب الأرض إيقاعهم القوي مستغلين الارتباك الواضح في صفوف برشلونة.
وفي الدقيقة 13، افتتح أليكسيس سانشيز التسجيل لصالح إشبيلية من ركلة جزاء نفذها بثقة.
ورغم محاولات برشلونة للعودة، استغل الفريق الأندلسي الهجمات المرتدة بذكاء، حيث ضاعف روميرو النتيجة في الدقيقة 37 بعد خطأ دفاعي كارثي.
وقبل نهاية الشوط الأول، منح ماركوس راشفورد بعض الأمل للضيوف، عندما سجل هدفًا دقيقًا في الدقيقة 45+7 بعد تمريرة عرضية من توريس.
في الشوط الثاني، حاول برشلونة تعديل النتيجة، لكن نجمه روبرت ليفاندوفسكي أضاع ركلة جزاء حاسمة بعد تسديدة بعيدة عن المرمى، كانت نقطة تحول في اللقاء.
انهار بعدها برشلونة نفسيًا وتكتيكيًا، بينما واصل إشبيلية الضغط الهجومي بفاعلية كبيرة.
وفي الدقيقة 90، أضاف كارمونا الهدف الثالث بعد متابعة ناجحة لركلة ركنية، قبل أن يختتم آدامز المهرجان بهدف رابع في الدقيقة 90+6 من هجمة مرتدة سريعة.
كما تلقى برشلونة ضربة إضافية بطرد جيرارد بيكيه في الدقيقة 90+3، ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين.
بهذه النتيجة، تكبد برشلونة هزيمته الثانية على التوالي في الليغا، ما يعقد موقفه في سباق الصدارة، حيث تراجع إلى المركز الثاني، بينما صعد إشبيلية إلى المركز الرابع بعد أداء جماعي منظم وروح قتالية عالية.
أكدت هذه المباراة أن مشاكل برشلونة الدفاعية لا تزال دون حل، وأن الفريق يعاني من غياب الانسجام بين خطوطه، بينما أثبت إشبيلية أنه مرشح قوي ليكون مفاجأة الموسم بفضل صلابته التكتيكية وفعاليته الهجومية.