أعرب زياد الجزيري، مساعد مدرب المنتخب التونسي، عن ثقته الكبيرة في قدرة منتخب “نسور قرطاج” على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المغرب، في المواجهة الودية التي ستجمع المنتخبين يوم الجمعة القادم على أرضية ملعب فاس الكبير، وذلك ضمن استعداداتهما للاستحقاقات القارية المقبلة.
وفي تصريحات إعلامية أعقبت فوز تونس على بوركينا فاسو بهدفين دون رد، أشار الجزيري إلى أن لقاء المغرب يُعد من كلاسيكيات منطقة شمال إفريقيا، مؤكدًا أن التاريخ يمنح الأفضلية للمنتخب التونسي. واستحضر في هذا السياق أبرز محطات التفوق التونسي، مثل التتويج بكأس إفريقيا على حساب المغرب، والتأهل إلى مونديال 2006 بعد منافسة مباشرة بين المنتخبين.
وأضاف الجزيري أن تونس تبقى رقمًا صعبًا على الساحة الإفريقية، وتعرف كيف تدير مبارياتها الكبرى أمام منتخبات بحجم المغرب، الجزائر، ومصر، موضحًا: “نحن نعرف جيدًا كيف ننتصر، سواء تقبل الآخرون ذلك أم لا”.
بدوره، شدد سامي الطرابلسي على أهمية اللقاءات الودية الحالية في إعداد الفريق على المستويين الفني والتكتيكي، مؤكدا أن الجهاز الفني يسعى لاستغلال هذه الفترة للوقوف على جاهزية العناصر الوطنية قبل خوض منافسات كأس العرب وكأس أمم إفريقيا.