اكتفى المنتخب الجزائري بالتعادل السلبي 0-0 أمام غينيا في المباراة التي أقيمت مساء الإثنين 8 سبتمبر 2025 على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. أُقيمت المباراة على أرض محايدة بسبب عدم اعتماد ملعب غينيا من قبل الكاف.
تفاصيل المباراة
سيطر المنتخب الجزائري، بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، على مجريات اللعب، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 62% وسجل 12 تسديدة، منها 4 على المرمى. لكن الدفاع الغيني المنظم، بقيادة سعيدو سو، وحارس المرمى موسى كامارا، تصديا لمحاولات محمد أمورة وسعيد بن رحمة، بينما أنقذ يوسف عطال مرمى الجزائر بتدخل حاسم على خط المرمى. في المقابل، فشلت غينيا في ترجمة هجماتها المرتدة إلى أهداف، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
الترتيب الحالي
بهذا التعادل، حافظت الجزائر على صدارة المجموعة السابعة برصيد 19 نقطة من 6 انتصارات، تعادل واحد، وهزيمة واحدة. وتتقدم الجزائر بفارق 4 نقاط عن أوغندا وموزمبيق (15 نقطة لكل منهما)، بينما تحتل غينيا المركز الرابع برصيد 11 نقطة، وبوتسوانا (6 نقاط)، والصومال (نقطة واحدة) في المركزين الأخيرين.
فرص التأهل
يحتاج المنتخب الجزائري إلى نقطة واحدة على الأقل من مباراته القادمة أمام الصومال يوم 10 أكتوبر 2025 في مقديشو لضمان التأهل الرسمي إلى المونديال، حيث يُعد الصومال الخصم الأضعف في المجموعة (خسر 6 من 7 مباريات). ومع ذلك، فإن فوز أوغندا على الجزائر في الجولة الأخيرة قد يعقد الأمور إذا خسرت الجزائر أمام الصومال، وهو سيناريو غير مرجح.
تحليل الأداء
أعرب بيتكوفيتش عن خيبة أمله، قائلاً: “سيطرنا على المباراة لكن افتقرنا للدقة في اللمسة الأخيرة. أمورة أضاع فرصة واضحة، لكن الفريق أظهر شخصية قوية”. وأضاف: “التأهل لا يزال في أيدينا، وسنركز على مباراة الصومال لحسم الأمور مبكرًا”. من جهته، أشاد مدرب غينيا كابا دياوارا بأداء لاعبيه، مشيرًا إلى أن “النقطة التي حصلنا عليها في الدار البيضاء تعطينا أملًا في المنافسة على الملحق”.
سياق المجموعة
في مباراة أخرى بالمجموعة، فازت أوغندا على الصومال 2-0 بفضل ركلة جزاء من ألان أوكيلو وهدف جود سيموغابي، لتحافظ على آمالها في المنافسة على وصافة المجموعة، بينما فازت موزمبيق على بوتسوانا 2-0، مما يجعل الجولة القادمة حاسمة لتحديد الفريق الذي سيخوض الملحق الإفريقي.
