أيرلندا تصدم البرتغال 2-0 في تصفيات المونديال: طرد رونالدو الأول وأحلام التأهل المباشر تتعثر

0
17
أيرلندا 2-0 البرتغال: طرد رونالدو الأول ومفاجأة في تصفيات المونديال 2026
أيرلندا 2-0 البرتغال: طرد رونالدو الأول ومفاجأة في تصفيات المونديال 2026

أحدثت أيرلندا مفاجأة مذهلة بفوزها على البرتغال 2-0 يوم الخميس 13 نوفمبر 2025، في إطار تصفيات كأس العالم 2026، لتُبقي آمالها الحقيقية في التأهل حية رغم الصعوبات، وتُجبر بطلة دوري الأمم الأوروبية على الانتظار لضمان المركز المباشر. هذه الهزيمة، التي شهدت أول طرد مباشر لرونالدو مع البرتغال، أعادت إلى الأذهان آخر مشاركة أيرلندية في المونديال عام 2002، بعد عقد كامل من الغياب عن البطولات الكبرى.

أهداف أيرلندا: باروت يُسقِطُُ البرتغال في الشوط الأول سيطرت أيرلندا على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى، حيث افتتح تروي باروت التسجيل في الدقيقة 23 بتسديدة قوية داخل المنطقة، ليضيف الثاني في الدقيقة 37 من رأسية بعد كرة عرضية مثالية. هذه الأهداف أعادت الأيرلنديين إلى الواقع الإيجابي، وأظهرت أفضل أداء لهم منذ سنوات، مع دفاع صلب حال دون أي تهديد برتغالي خطير. أما البرتغاليون، ففشلوا في استغلال سيطرتهم الاستحواذية، مما جعل الخسارة أكثر إحباطًا.

طرد رونالدو الأول: بطاقة حمراء في المباراة 226 أضاف الدراما بطاقة حمراء مباشرة لكريستيانو رونالدو في الدقيقة 32، بعد تدخل عنيف على المدافع الأيرلندي دارا أوشيا، حيث أظهرت المراجعة التقنية (VAR) انتهاكًا واضحًا. هذا الطرد الأول في مسيرته مع البرتغال (226 مباراة) أضعف الفريق، وأثار غضب النجم الذي أصبح أكثر هدوءًا مع التقدم في العمر، لكنه لم يمنع الهزيمة. رونالدو، الذي سجل 133 هدفًا دوليًا، غاب عن الشوط الثاني، مما زاد من صعوبة البرتغاليين.

آمال أيرلندا الحية: فوز في بودابست مطلوب للملحق احتاجت أيرلندا إلى التعادل على الأقل للحفاظ على فرصها، لكن الفوز الساحق أعاد إحياء أحلامها بعد غياب طويل. الآن، يجب على الفريق الإيرلندي الفوز أمام المجر يوم الأحد في بودابست لضمان الملحق الأوروبي في مارس 2026، خاصة بعد فوز المجر 1-0 على أرمينيا (المتذيلة). أما البرتغال، فالفوز أو التعادل أمام أرمينيا على أرضها في الأحد كافٍ للتأهل المباشر، مع فارق أهداف أفضل.

الترتيب في المجموعة السادسة: البرتغال تتأخر بنقطة تتصدر البرتغال المجموعة السادسة برصيد 22 نقطة، متفوقة على المجر (21 نقطة) بفارق أهداف أفضل، بينما تتخلف أيرلندا بنقطة واحدة (20). هذه النتيجة تجعل الجولة الأخيرة حاسمة، مع ترقب لأداء البرتغال بدون رونالدو المُعَاقَبْ.

هذه المفاجأة تُذكِّرُ بأن كرة القدم مليئة بالمفاجآت، وتُعيدُ الأيرلنديين إلى الواجهة بعد سنوات من الغياب، بينما تضغط على البرتغال لإثبات تفوقها.